السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفــكووم اليــوم !!ّ
..ما تحسر أهڷ اڷجنة عڷى شيء ڪما تحسرۈا عڷى ساعة ڷم يذڪرۈا اڷڷه فيها..
سبحــآن اڷڷه.. ۈاڷحمــدڷڷه..ۈاڷڷه أڪـبــر.. ۈڷآإڷــه إڷآ اڷڷـه..
~..
إذآ لم تڛتطع أن تنظر أمآمڪ لأن مڛتقبلڪ مظلم ..
ۉ إذآ لم تڛتطع أن تنظر خلفڪ لأن مآضيڪ مؤلم..
فآنظر إلى آلأعلى تجد ربڪ آتجآهڪ..آبتڛم ..
فإن هنآڪ .. من يحبڪ.. يعتني بڪ .. يحميڪ.. ينصرڪ. يرحمڪ.. يرآڪ.. ۉ يڛمعڪ...
إنه { آللـہ }
مآ أشقآڪ إلآ ليڛعدڪ ۉمآ أخذ منڪ إلآ ليعطيڪ ..
ۉمآ أبڪآڪ إلآ ليضحڪڪ ۉ مآ حرمڪ إلآ ليتفضّل عليڪ ..
ۉ مآ آبتلآڪ إلآ لأنّه يحبڪ ..فـ إبتڛم ..
من ترك شيئاً للهِ ... عوَّضهُ اللهُ خيراً منهُ
ذكر ابنُ رجب وغيرُه أنَّ رجلاً من العُبَّادِ كان في مكة ، وانقطعتْ نفقتُه ، وجاع جوعاً شديداً ، وأشرف على الهلاكِ ، وبينما هو يدورُ في أحدِ أزقَّةِ مكة إذ عثر على عِقْدِ ثمينٍ غالٍ نفيسٍ ، فأخذه في كمِّه وذهب إلى الحَرَمِ وإذا برجلٍ ينشدُ عن هذا العقد ، قال : فوصفه لي ، فما أخطأ من صفتِه شيئاً ، فدفعتُ له العِقْد على أن يعطيني شيئاً .. قال : فأخذ العقد وذهب ، لا يلوي على شيء ، وما سلَّمني درهماً ولا نقيراً ولا قطميراً .
قلتُ : اللهمّ إني تركتُ هذا لك ، فعوِّضني خيراً منه ،
ثم ركب جهة البحرِ فذهب بقاربٍ ، فهبَّتْ ريحٌ هوجاءُ ، وتصدَّع هذا القاربُ ، وركب هذا الرجل على خشبةٍ ، وأصبح على سطحِ الماءِ تلعبُ به الريح يمْنَةً ويَسْرَةً ، حتى ألقتْه إلى جزيرةِ ، ونَزلَ بها ، ووجد بها مسجداً وقوماً يصلُّون فصلَّى ، ثم وجد أوراقاً من المصحفِ فأخذ يقرأ ، قال أهل تلك الجزيرةِ : أئنك تقرأ القرآن ؟ قلتُ : نعمْ . قالوا : علِّمْ أبناءنا القرآن . فأخذتُ أعلِّمهم بأجرةٍ ، ثم كتبتُ خطاً ، قالوا : أتعلِّم أبناءنا الخطَّ ؟ قلتُ : نعم . فعلَّمتُهم بأجرةٍ .
ثم قالوا : إن هنا بنتاً يتيمةً كانت لرجلٍ منا فيه خيْرٌ وتُوفِّي عنها، هل لك أن تتزوجها؟ قلتُ: لا بأس. قال: فتزوجتُها ، ودخلتُ بها فوجدتُ العقْد ذلك بعينهِ بعنقِها .
قلتُ: ما قصةُ هذا العقدِ ؟ فأخبرتنيِ الخَبَرَ ، وذكرتْ أن أباها أضاعه في مكة ذات يوم، فوجده رجلٌ فسلّمه إليه ، فكانَ أبوها يدعو في سجودِه ، أن يرزق ابنته زوجاً كذلك الرجل . قال : فأنا الرجلُ .
فدخل عليه العِقْدُ بالحلالِ
......................................
من كتاب "لا تحزن"